قصة تشيارا
تُشاركنا تشيارا من إيطاليا قصتها مع روابط التصلب العصبي المتعدد. اكتشفوا كيف تظلّ تشيارا على تواصُل.
قصُرت الكلمات عن التعبير
لقد شعرتُ بالوحدة عندما لم أتمكن من تفسير الأعراض الخفية للتصلّب العصبي المتعدد أمام صديقاتي وأُسرتي. وكان الأمر محبطاً لي جداً. فقد بدا وكأنني كنت أتحدث لغةً لا يفهمها أحدٌ غيري.
ولأكثر من مرّة لم أستطع شرح أعراض التعب الذي ينتابني. ولم أتمكن من توضيح مدى صعوبة العيش بهذه الحال، وأنّ مجرّد التفكير في النهوض والمشي بدا مستحيلاً بالمعنى الحرفي في بعض الأحيان.
شبكة الدعم الخاصة بي
أشعر بالتواصل حين أكون مع صديقاتي، وهُنّ لا يسمحن للتصلّب العصبي المتعدد بأن يهيمن على علاقتنا. صديقاتي هنّ الأسرة التي اخترتها. فقد ساندنني ولم يغيّرن موقفهنّ تجاهي ولو لمرّة واحدة. فأنا هي مَن يرَينها، لا مَرضي.
الاستمتاع بكل ما في الحياة
أحرص على مواصلة خروجي من البيت وقضاء وقت ممتع – فهذا ما ينبغي أن تكون عليه الحال. وأنا أشعر بأنني محظوظة لوجود صديقات إلى جانبي ممّن لم يكففن عن دعوتي إلى السهر معهن. فهُنّ لا يرَين في حالة تصلبي العصبي المتعدد عائقاً، وإنما العكس. وقد ذهبنا إلى لعب كرات الطلاء معاً واستمتعنا بأنشطة مجنونة أخرى.
شكراً لك يا تشيارا على مشاركة قصتك معنا. ونُعرب عن امتناننا للجمعية الإيطالية للتصلب العصبي المتعدد لتيسيرها لنا التواصل مع تشيارا.
الأخبار ذات صلة
يُعد شعار القلب للتصلّب العصبي المتعدد رمزًا للتضامن مع جميع المصابين بمرض التصلّب العصبي المتعدد. كما أطلقنا هذا العام تحدي…
لقد أطلق اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد في عام 2020 مبادرة موسيقية خاصة للغاية لجمع المصابين بالتصلّب العصبي المتعدّد للتلاقي…
نُجري هذا العام أول مسابقة فنية دولية بمناسبة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد. المشاركون مدعوون للتعبير عن تجاربهم مع مرض…