عودة الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد لغناء “قِف بجانبي”

لقد أطلق اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد في عام 2020 مبادرة موسيقية خاصة للغاية لجمع المصابين بالتصلّب العصبي المتعدّد للتلاقي معًا، تحت اسم الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد. يمثل هذا الكورال فرقة دولية لمغنين يصدحون بأصواتهم من أجل مرض التصلّب العصبي المتعدّد، ليربط المجتمع العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد معًا في تناغم واقعي.

تتمحور حملة روابط التصلّب العصبي المُتعدّد حول المجتمع والدعم والتواصل. انطلاقًا من روح الحملة، يوطد الكورال روابط اجتماعية من خلال قوة الموسيقى.

بالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد لعام 2023 على وجه السرعة، عاد الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد بعرض خاص لأغنية “قِف بجانبي”. هذه الأغنية الكلاسيكية الشهيرة للمغني بِن. ي كينغ، التي تُعد تعبيرًا عن الشجاعة والتضامن خلال التقائنا في 30 مايو من أجل كل شخص مصاب بمرض التصلّب العصبي المتعدّد. احتفالاً بتنوع مجتمع التصلّب العصبي المتعدّد، ترجمنا أجزاء الكورس إلى اللغتين الإسبانية والعربية.

لقد كان الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد يستعد على مدار الأشهر القليلة الماضية لأدائه الكبير. دربنا حبالنا الصوتية في أثناء تمارين الأداء وخضنا جميع أجزاء الكورال بتوجيه من مدير الكورال الرائع، جيمس سيلز. كان إجراء التدريبات على الإنترنت يعني قدرة أي شخص على الانضمام. لدينا أعضاء كورال من سائر أرجاء المعمورة، من البرازيل وفنلندا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وخلافها! أرسل هذا العام أكثر من 80 مشاركًا من 27 دولة تسجيلات لتعلم طريقة تسجيل أفضل لقطاتهم من المنزل. يمزج بعد ذلك هذه المقطوعات الفردية معًا فريق الموسيقى الموهوب لدينا، إذ يقوم إيوري هاوغان بهندسة الصوت وإنشاء الفيديو النهائي.

أخبرنا أعضاء الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد عن هذه التجربة حتى الآن. إذ يقول ديفيد من المملكة المتحدة وهو يغني التنور (صوت صادح) في الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد: “فرحة التلاقي للغناء أمر مُبهج للغاية، إنها تمنحني مساحة لعدم التفكير في أي شيء آخر للوقت الذي نلتقي فيه معًا فيما يشبه عائلة مرض التصلّب العصبي المتعدّد. لا يسعني ما أشعر به من فخر ورضا وسعادة في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد، عندما نسمع ذلك المسار النهائي، إذ يتقن مهندسو الصوت بمهارة مزج جميع أصواتنا. إنها حقًا لحظة رائعة وعاطفية أحبها للغاية”.

تقول أنابيل من إسبانيا، التي تغني الألتو، وهي عضو كورال عائد: “في المرة الأولى التي التحقت فيها بهذا الكورال لم أكن قد غنيت من قبل، بعد ذلك انضممت إلى كورال في مدينتي… وكانت الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد تجربة رائعة منذ البداية. يمكنني التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم يغنون في الوقت نفسه ويمكن للجميع رؤيتنا مبتسمين. يمكن للجميع مشاهدتنا نفعل الكثير من الأشياء على الرغم من إصابتنا بمرض التصلّب العصبي المتعدّد”.

قالت كاثرين، وهي تغني السوبرانو من الولايات المتحدة، “كانت تجربة رائعة! لقد غنيت في كورالات طوال حياتي تقريبًا، لكن جعلت إصابتي بمرض التصلّب العصبي المتعدّد من الصعب مواصلة الغناء. كانت هذه فرصة للغناء مرةً أخرى ضمن مجموعة”.

لقد كان الغناء مع مصابين بمرض التصلّب العصبي المتعدّد في جميع أنحاء العالم أمرًا مؤثرًا وممتعًا للغاية. لا تفوّت الانضمام إلى الكورال الغنائي العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد “قِف بجانبي” في 30 مايو. ستُعرض مقطوعة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد في الساعة 13:00 بالتوقيت الصيفي البريطاني على قنوات اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد على موقعي فيسبوك ويوتيوب. نودّ أن تشاهد هذا العرض!