الحملة المتعلقة باليوم العالمي للتصلّب المتعدّد

يقدّم اليوم العالمي للتصلّب المتعدّد فرصة رائعة للأفراد والمنظمات حتى يشاركوا في حملة التغييرات الإيجابية للأشخاص المصابين بالتصلّب المتعدّد.

لقد حقّقت العديد من الدول في هذا العام نتائج ممتازة في حملاتها ونشاطاتها الترويجية.

هيا بنا نحتفل بنجاحها!

 

إيرلندا

في اليوم العالمي للتصلّب المتعدّد، عقدت جمعية مرض التصلّب المتعدّد في إيرلندا جلسة توعية وترويج خاصة في مبنى مجلس النواب الحكومي الإيرلندي. 

تزامن هذا الحدث مع إطلاق الجمعية تقريرًا جديدًا عن مرض التصلّب المتعدّد ونوعية حياة المصابين به، ولقد أثار التقرير نقاطًا أساسية خلال برنامج التوعية بمرض التصلّب المتعدّد في إيرلندا مثل الحاجة إلى الاستثمار في الخدمات الطبية العصبية التي تعاني من نقص التمويل.

يا له من تقدّم رائع في إيرلندا!

الباراغواي

وفي اليوم العالمي للتصلّب المتعدّد، وافقت حكومة الباراغواي على قانون يوفّر العلاج لجميع المصابين بالتصلّب المتعدّد في الباراغواي. ويشمل هذا تغطية طبيّة شاملة للتشخيص والعلاج والدعم في جميع أنحاء البلاد.

يُعدّ هذا الإنجاز الكبير لمجتمع المصابين بالتصلّب المتعدّد في الباراغواي نتيجة لحملة نظّمتها جمعية Asociación de Pacientes con Esclerosis Múltiple y Enfermedades Desmielinizantes (APEMED) مع الطبيب فرناندو هاموي دياز دو بيدويا.

تهانينا للباراغواي! 

كندا

أمّا  مجتمع مرضى التصلّب المتعدّد في كندا فقد اختار شهر مايو ليكون شهر توعية بالمرض، ولقد حصل الحدث على قدر كبير من الدعاية وحقّق توعية كبيرة – سواء على صعيد العامة أو ما بين كبار السياسيين في مجلس النوّاب الكندي.

عمل رائع يا كندا!

أستراليا

في شهر مايو، أوصل مجتمع المرضى المصابين بالتصلّب المتعدّد في أستراليا صوت الأشخاص المصابين بهذا المرض إلى أعلى المستويات من خلال دفع مجلس النواب الأسترالي إلى إدراج مرض التصلّب المتعدّد ويومه العالمي ضمن الاقتراحات البرلمانية المتعلقة بحزبين التي تُقدم إلى مجلس الشيوخ.

وقد نجحوا أيضًا في الحصول على دعم  سياسيين بارزين لنشاطهم الخاص باليوم العالمي للتصلّب المتعدّد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال التسجيل الرسمي لمجموعة “النواب الأصدقاء لمرضى التصلّب المتعدّد” في مجلس النواب الأسترالي – وهي مجموعة مكونة من 10 نواب وافقوا على دعم اليوم العالمي للتصلّب المتعدّد على مواقع التواصل الاجتماعي.

يا لها من إنجازات رائعة – عمل جيّد يا أستراليا!