نُبذة عن اليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد

 اليوم العالمي للتصلّب المُتعدِّد

اليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد هو يوم توعية دولي لجميع المصابين بالتصلّب العصبي المُتعدّد. فهو يجمع مجتمع التصلّب العصبي المُتعدّد العالمي معًا لمشاركة القصص وزيادة الوعي والحملة من أجل التغيير. يتم الاحتفال باليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد رسميًا في 30 مايو ولكن يتم تنفيذ الأنشطة طوال شهر مايو وأوائل يونيو.

زوايا الحملة

“تشخيصي بالتصلّب العصبي المُتعدّد” هي حملة مرنة سيتم إطلاقها على نطاق واسع. وواسع النطاق. فسواء كنتم أفرادًا أو مؤسسات، يمكنكم أن تختاروا التركيز على زوايا متنوعة عند الاحتفال باليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد، ومنها ما يلي:

• ممارسة الضغط والتأثير على صناع القرار من أجل تحسين التشخيص المبكر والدقيق لجميع الأشخاص الذين يتعايشون مع التصلّب العصبي المُتعدّد
• تسليط الضوء على العوائق العالمية والوطنية التي تحول دون الحصول على تشخيص لحالات التصلّب العصبي المُتعدّد
• بناء مجتمعات تتحلى بالوعي والاهتمام وأنظمة تدعم الأشخاص الذين تم تشخيص حالتهم على أنها تصلّب عصبي مُتعدّد
• زيادة الوعي وبناء التضامن عن طريق مشاركة الخبرات والتجارب المرتبطة بتشخيص التصلّب العصبي المُتعدّد
• المناداة بتوفير تدريب أفضل للمتخصصين في مجال الرعاية الصحية على طرق التعامل مع التصلّب العصبي المُتعدّد
• تقديم الدعم اللازم لإجراء أبحاث جديدة والاستفادة من أحدث التطورات السريرية في مجال تشخيص التصلّب العصبي المُتعدّد

ما هو التصلّب المُتعدِّد؟

التصلّب المُتعدِّد (MS) هو واحد من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي). واليوم، ما يقرب من 2.9 مليون شخص حول العالم مع التصلّب المُتعدِّد.

التصلّب المُتعدِّد عبارة عن حالة التهاب ناتجة عن زوال مادة الميالين. تحدث هذه الحالة بسبب تلف مادة الميالين – وهي مادة دهنية تقوم بحماية الأعصاب. في حالات التصلّب المُتعدِّد، يؤثر فقدان الميالين على الطريقة التي تستخدمها الأعصاب لتوصيل النبضات الكهربائية من وإلى الدماغ. قد تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية، وضعف الأطراف، والشعور بالتنميل، وعدم الثبات، ومشاكل في الذاكرة والإرهاق.

تم تشخيص حالة معظم الأشخاص ذوي التصلّب المُتعدِّد بين سن 20 و40. يزيد التعرض للإصابة بالتصلّب المُتعدِّد في النساء بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات عن معدل انتشاره بين الرجال. لا يوجد دواء يُشفي من التصلّب المُتعدِّد، ولكن تتوفر علاجات تستطيع تعديل مسار المرض.

للاطّلاع على معلومات أكثر عن التصلّب المُتعدِّد، تواصلوا مع مؤسسة التصلّب المُتعدِّد الأقرب لكم أو قوموا بزيارة موقع ويب الاتحاد الدولي للتصلّب المُتعدِّد.

الفريق

في عام 2009، بادر الاتحاد الدولي للتصلّب المُتعدِّد (MSIF) وأعضاؤه بإطلاق أول يوم عالمي للتصلُّب المُتعدِّد. وقد تعاونَّا معاً ليصل عدد المشاركين إلى مئات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال التركيز على مجموعة من مواضيع الحملة.

يتم تطوير كل حملة بالتعاون مع مجموعة عمل دولية من ممثلي الأعضاء. الممثلون الحاليون هم من الولايات المتحدة واليونان والأرجنتين وأستراليا والهند وكينيا وتونس وإسبانيا والمملكة المتحدة.