‎التقِ بحكّام المسابقة الفنية!‎

نُجري هذا العام أول مسابقة فنية دولية بمناسبة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد. المشاركون مدعوون للتعبير عن تجاربهم مع مرض التصلّب العصبي المتعدّد والروابط التي تهمّهم أكثر من غيرها. جمعنا لجنة عالمية من الفنانين المتضررين بمرض التصلّب العصبي المتعدّد لوضع قائمة مختصرة واختيار الفائزين. يسعدنا أن نقدم لكم هذه اللجنة الموهوبة التي تمثل مختلف البلدان والخبرات والمهارات.

ليديا إميلي أرشيبالد

تُعد ليديا إميلي أرشيبالد فنانة ومناصِرة للتصلّب العصبي المتعدّد تقيم في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، إنها فنانة شوارع ورسامة جدارية ورسامة زيتية، ظهرت أعمالها الكثيرة والديناميكية في المعارض الفنية في جميع أنحاء العالم. يتمثل أسلوب المميز في التصوير الواقعي الذي ينطوي على موضوعات تتعلق بالعدالة الاجتماعية والمساواة.

كافحت ليديا إميلي السرطان في عام 2010، وتم تشخيص إصابتها بمرض التصلّب العصبي المتعدّد في عام 2012. أصبحت فيما بعد متحدثةً باسم جمعية التصلّب العصبي المتعدد الوطنية في الولايات المتحدة، إذ شاركت قصة تشخيصها وصراعها مع المرض إلى جانب رسالتها المفعمة بالأمل.

تمثّل ليديا إميلي موضوع الفيلم الوثائقي “فن التمرد”، الذي يدور حول معركتها مع التصلّب العصبي المتعدّد التقدمي، والرسم بصفتها مقاومة إبداعية. يمكنك معرفة المزيد عن ليديا إميلي في حملة #ThisIsMe التابعة لجمعية التصلّب العصبي المتعدّد الوطنية.

جيوفانا جيل ألفيس

تُعد جيوفانا جيل ألفيس فنانة من مونتيفيديو بأوروغواي تبتكر اللوحات والرسومات وفن صناعة الأدوات الفخارية والرسوم التوضيحية. يُمثل عملها سيرة ذاتية إلى حد كبير وهو مستوحى من العالم من حولها. تشير جيوفانا إلى بيكاسو باعتباره أعظم مصدر إلهام لها ولتأثيرها الإبداعي اليومي. كما يشكل نهج بيكاسو المضطرب والمبتكر مصدر إلهام لها في إبداع الحياة الساكنة والتركيبات العارية والمناظر الطبيعية. تُقدّم أعمال جيوفانا في صالات العرض الدائمة في جميع أنحاء أوروغواي والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وإسبانيا. إنها متحمسة لأن تكون عضوًا في لجنة تحكيم هذا العام لأن عائلتها متضررة بمرض التصلّب العصبي المتعدّد وهي تقف متضامنة مع مجتمع التصلّب المتعدّد.

أمايا فينسنتي

تُعد أمايا فينسنتي فنانة وباحثة في الفنون والعلوم والتكنولوجيا. تستخدم وسائط مختلفة لنقل المعنى؛ بدايةً من النحت والتركيب ووصولاً إلى الأداء والوسائط الرقمية. تجمع أمايا بين التكنولوجيا والحرف لاستكشاف موضوعات تتعلق بالجمال والمنازل والرأسمالية والقوة. إنها مهتمة بالجسد كرموز للهوية، إذ تقول: “يمثل الجسد في عملي حجر الزاوية، إنه جسد منسجم مع الأعراف الثقافية والاجتماعية”.

وقع الاختيار على أمايا للحصول على العديد من المنح الإبداعية والمعارض والمهرجانات والندوات الدولية، بما يشمل معرض Fillet Gallery في لندن ومعرض “ADIIF Video Creation Festival” في مهرجان كان السينمائي ومعرض “FemTourTrack” في ستوكهولم.

إنّ أمايا مصابة بمرض التصلّب العصبي المتعدّد وتستخدم أحدث أعمالها الأدائية “EKSOGRAPHY” هيكلاً خارجيًا آليًا يساعد الأشخاص المصابين بمرض التصلّب العصبي المتعدّد في استعادة المهارات الحركية. تُحضر في الوقت الحالي للحصول على درجة الدكتوراه بشأن إمكانات الهياكل الخارجية للأشخاص الذين يعانون مرض التصلّب العصبي المتعدّد في قسم الفنون والتكنولوجيا بكلية الفنون الجميلة في جامعة إقليم الباسك (UPV-EHU).

ستقيّم هذه اللجنة الرائعة معًا جميع المشاركات في المسابقة وفقًا للمعايير التالية:

• الارتباط – إلى أي مدى يكشف العمل الفني عن موضوع الحملة ويرتبط بمضمونها.
• التفرد – إلى أي درجة يعتبر العمل الفني مبتكرًا أو مختلفًا أو متميزًا عن غيره من الأعمال الفنية.
• البراعة الفنية – كيف يستخدم العمل عناصر الإبداع والأسلوب الفني من أجل التعبير عن المعنى المقصود.

ترقّب أسماء الفنانين والفائزين المختارين الذين سيتم الإعلان عنهم في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدّد 30 مايو!