وَضْع التصلّب العصبي المتعدد في دائرة الضوء من خلال الأفلام والصور المتحركة والأفلام التوثيقية
في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد لهذه السنة، ارتقت مؤسسات التصلّب العصبي المتعدد حول العالم إلى مستوى التحدّي بتسليط الضوء على الأثر الخفيّ للتصلّب العصبي المتعدد.
استعدوا للاستمتاع بالفعاليات الرائعة. فقد كشف شهر مايو عن أعمال إبداعية لمؤسسات التصلّب العصبي المتعدد من خلال إنتاجها وإطلاقها لأفلام وصور متحركة ومقابلات مصوّرة بالفيديو.
في ساو باولو، البرازيل، ستُطلق شركة HM-1 للإنتاج الفنّي والجمعية البرازيلية للتصلّب العصبي المتعدد الفيلم التوثيقي “مذكّرات ليدوينا”، في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد. فقد أراد منتج الأفلام البرازيلي ليوناردو غامبيرا ودانييل مورينو صنع فيلم لاستكشاف التصلّب العصبي المتعدد وأثره على الناس في جميع أنحاء البرازيل والعالم. يتألف هذا العمل التوثيقي الرائع من سلسلة من المحادثات مع أشخاص مصابين بالتصلّب العصبي المتعدد، ومع أحبائهم وأطبائهم. ويتناول أعراض التصلّب العصبي المتعدد، والتشخيص، والتجارب الشخصية مع التصلّب العصبي المتعدد. ويسرّنا ظهور بير بانيكه، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المتعدد، في هذا الفيلم التوثيقي.سيتم عرض الفيلم في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد. شاهِدوا المقطع التشويقي:
أنتجت الجمعية الأسترالية للتصلّب العصبي المتعدد فيلماً مؤثّراً للغاية من الصور المتحركة بمناسبة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد، والذي يستكشف تجربة سيّدة تتعايش مع الأعراض الخفيّة للتصلّب العصبي المتعدد. ويتعرّض الفيلم إلى عدم ملاحظة أو فهم الناس لأعراض التصلّب العصبي المتعدد في معظم الأحيان، وينشر الرسالة الواضحة التي تقول ’لستم مضطرين إلى رؤية أعراض إصابتي بالتصلّب العصبي المتعدد كي تصدّقوها‘. وسوف يُطلق فيلم الصور المتحرّكة في اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد.
شاهِدوا المقطع التشويقي:
خرجت الجمعية الأيرلندية للتصلّب العصبي المتعدد إلى الشارع وسألت الجمهور الأيرلندي عمّا يعرفه عن التصلّب العصبي المتعدد، ومَن يُصاب به، وعن التصلّب العصبي المتعدد في أماكن العمل وأعراضه الخفيّة. وتُعد أفلام الفيديو هذه طريقة رائعة في إزالة الاعتقادات الباطلة والخرافات الشائعة التي تحيط بالتصلّب العصبي المتعددّ، وتساعد هذه الأفلام حقاً في إلقاء الضوء على العمل الذي لا يزال علينا أن نبذله في نشر الوعي بشأن التصلّب العصبي المتعدد وأثره الخفيّ على نوعية الحياة.
في المكسيك، صوّرت جمعية التصلّب العصبي المتعدد في لوس أنجلوس أربعة أشخاص يتحدثون عن إصابتهم بالتصلّب العصبي المتعدد، وعن تشخيص حالتهم وأعراض مرضهم. ويُعد اللقاء عملاً قوياً للغاية.
في لكسمبرغ، عرضتجمعية التصلّب العصبي المتعدد اللكسمبرغية الفيلم ’غيوم رمادية صغيرة‘. وهو فيلم مصوّر بطريقة جميلة من إخراج المُخرجة الألمانية سابينا ميرينا، والتي شُخّصت إصابتها بالتصلّب العصبي المتعدد في عام 2011. وحين تلقّت تشخيص إصابتها أخبرها الطبيب بذلك قائلاً: “سابين، هناك غيمة رمادية صغيرة في سمائك الزرقاء”. لكنّ الأمر بدا لها كعاصفة رعدية هائلة. يستكشف الفيلم الأسئلة التي تبادرت إلى ذهنها والمخاوف التي انتابتها كشخصٍ قد شُخّصت إصابته بالتصلّب العصبي المتعدد حديثاً. وفي إطار أنشطتها بمناسبة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المتعدد، عرضت جمعية التصلّب العصبي المتعدد اللكسمبرغية هذا الفيلم المؤثّر للغاية، والذي شهد أول عرضٍ له في دور السينما الألمانية عام 2015.
أطلقت الجمعية النمساوية للتصلّب العصبي المتعدد فيلماً اسمه ’العمل المتوازن‘ يحكي قصة شابة – ناجحة في عملها وتحظى بأُسرة سعيدة – تُواجَه فجأةً بتشخيص إصابتها بالتصلّب العصبي المتعدد. وكان هدف كاتب السيناريو إظهار الأثر الذي قد يخلّفه التصلّب العصبي المتعدد على جميع أفراد الأُسرة. يتناول الفيلم مجموعةً من الأعراض الخفيّة، وتشمل التعب (التعب الجسدي والذهني الحاد)، وسلس البول أو الصعوبات الجنسية.
للاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات، انقروا هُنا
الأخبار ذات صلة
كان الاحتفال باليوم العالمي للتصلّب المتعدد لعام 2019 رائعاً. فقد وضعنا التصلّب العصبي المتعدد تحت دائرة الضوء وتحدّثنا بصوت عالٍ…
تُعد الرسومات البيانية حول ’ما أريد أن تعرفوه عن التصلّب العصبي المُتعدّد‘ ميزةً هامّة في مجموعة الأدوات لحملة هذه السنة.…
لقد بادر الناس حول أنحاء العالم بمشاركة قصصهم حول ’الوجه الخفي للتصلّب العصبي المُتعدِّد‘. شاهِدوا هذه المقابلات الشخصية لإلقاء نظرةٍ…